الجمعة، 22 أغسطس 2014

الإسلام هو الحياة

الإسلام هو الحياة

قبل الخوض في التفاصيل الكثيرة الكثيفة الدقيقة لابد من قول جامع نرجع إليه كلما تشابكت أغصان شجرة المعرفة 
ما هو الاسلام إذن ؟
الاسلام باختصار شديد هو الحياة 
الحياة التي ارتضاها الله لنا خالقنا ومالكنا ورازقنا محينا ومميتنا وباعثنا ومحاسبنا
الاسلام هو الدين الذي ندين به
"إن الدين عند الله الإسلام"
الاسلام هو الاستسلام والاذعان لاحكام الله
 ولقضائه ، الاسلام هو العبادة والنسك
الاسلام هو شروق الشمس وهو غروبها ومابين ذلك وما بعد ذلك استيقاظا ونوما عملا وراحة جدا وهزلا حياة وموتا
"قل ان صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين"
"لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"
الإسلام هو الحياة

الأحد، 10 أغسطس 2014

لحوم العلماء مسمومة وآرائهم ليست معصومة

لحوم العلماء مسمومة وآرائهم ليست معصومة

تحت مسمي لحوم العلماء مسمومة نخسر كثير من فرص التغيير الحقيقي فهناك خلط بين لحوم العلماء وآراءهم فإن كانت لحومهم مسمومة فإن آرائهم ليست معصومة 
ولكن قف لحظة ...!
من هم العلماء ؟
وهل لدينا في زماننا هذا علماء ؟
راجع نفسك في تعريف العالم وتوصيفه قبل أن تجعل منهم حائط منيع من التقدم والرقي والنهضة .

بداية نحتاج الي تعريف واضح لمن هو العالم وهذا سيحوجنا للحديث عن علم جرح وتعديل وتطبيق له في عصرنا والعصور القريبة 
ثانيا نحتاج أن نفرق بين شخصه  - في حال وجوده -  أي شخص العالم  وبين رأيه 
فحديثنا ينصب علي الآراء وليس الأشخاص
فالأمر كله لله ليس لنا منه شيئ فإذا كان الله سيأخذ من أهل النار قبضة يدخلهم الجنة 
فما لنا نحن والناس 
إنما نتحدث عن آرائهم 
من اجمل ما تسمع كلام ابن  تيمية نحن نتكلم عن أناس ربما كانوا أفضل عند الله منا - وغالبا ما يكون - ولكن نقدح في آرائهم حتي لا يتبعوا علي ذلاتهم  التي ربما غفرها لهم الله عز وجل 
فلا يخدعنك مخادع بتلك الكلمة لحوم العلماء مسمومة واقذف في وجهه وآرائهم ليست معصومة


السبت، 9 أغسطس 2014

ألغام الفقهاء

ألغام الفقهاء

ألغام الفقهاء ..
أتصفح كتب الفقه و أتطلع إلي نهضة أمتنا فهل هي معين أم عائق ؟؟؟؟

الفقهاء وطريقتهم في عرض الفقه - الذي لم يتغير عرضه منذ قرون طويلة لغياب المجتهدين وتطاول المقلدين والاتباع - ربما  كانت طريقة للتعلم ولكنها للأسف ليست طريقة للتربية 
وطريقتهم للتعلم طريقة تساعد علي خروج جيل قريب الشبه من تلك الاجيال 
أما ما نحتاجه اليوم فطراز آخر من الرجال 
في عصر تدوين تلك الكتب كانت الأمور مستقرة نوعا ما
فللمسلمين إمام يرعي بيضتهم ويحفظها يجيش الجيوش ويفتح البلاد وينشر الإسلام
لذا جلس الفقهاء يتحدثون في تفاصيل التفاصيل العلمية محولين بعض المواضيع لا كلها الي نوع ترف فكري لا عملي وهذا قد يصلح في تمرين العقل علي الاستنباط ولكنه يصنع أفخاخا وألغاما فتقصر الهمم عن التطبيق وتتوه الدروب الاصلية بين تلك الفرعية ويصعب الحسم والقطع في المستجدات التي ليس لها مثيل أو شبيه ولا تنفجر تلك الأفخاخ والألغام إلي في زمان آخر
حين يتغير الزمان ولم يعد للمسلمين إمام ولم يكن فيه فقهاء 
عندها تنفجر كل الألغام التي تم غرسها في زمن الترف الفكري
لذا اليوم أول ما نحتاج اليه هو تحرير الفقه من تلك الالغام 
نركز  علي العمليات خاصة  المعاصر منها والذي شاعت فيه البلوي 
ويعجبني قول الشاطبي رحمه الله :" كل سؤال لا ينبني عليه عمل فلم يأت من الشرع
دليل يدل علي استحسانه"
ولتحرير موضوع الفقه ينبغي إبتداءا حصر الموضوع في بضع كتب لا يستغني عنها وفيها الغني عن كثير مما عداها

وجماعهم في ثلاث كتب :
1- مجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية
2- المغني لابن قدامة المقدسي
3- فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني 

من تلك الكتب الثلاث علينا استخلاص المادة الفعالة  لتحرير الفقه والعلم الشرعي لاعادة صناعة حضارتنا